قرر مجلس محافظة بغداد، إغلاق النوادي الليلية ومحال بيع المشروبات الكحولية خلال شهر رمضان، فضلا عن متابعة المفطرين علنا ومحاسبتهم بقوانين النظام السابق، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه دعا القوات الأمنية إلى دراسة تقليص الحظر الليلي للتجوال خلال شهر الصيام.
وقال رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي على هامش اجتماع المحافظة الدَوري في حديث لـ'السومرية نيوز'، إن 'مجلس المحافظة قرر خلال جلسة امس، غلق النوادي الليلية ومحال بيع الخمور بشكل نهائي خلال شهر رمضان، إضافة إلى متابعة المفطرين علناً ومحاسبتهم خلال تنفيذ العقوبات السابقة'، مشيرا الى ان 'مجلس المحافظة لم يضع قوانين جديدة في هذا الشأن، إنما أكد على ضرورة تفعيل القرارات السابقة التي مازالت سارية منذ النظام السابق'.
وأوضح الزيدي 'سنلزم الجهات التنفيذية بتنفيذ تلك العقوبات منها سجن المفطر علنا حتى نهاية الشهر'، نافيا أن تكون هذه العقوبات قاسية او منافية للحريات الشخصية، وقال إن 'الذي يفطر علنا يعتدي على حقوق البغداديين ويجب محاسبته'.
وكان رئيس النظام السابق صدام حسين قد طالب مجلس علماء العراق، بتشريع مجموعة من القوانين بحق المفطرين علناً في شهر رمضان، على خلفية مشاجرة جرت بين عائلتين في حفل زفاف أقيم في احد فنادق الدرجة الأولى ببغداد عام 84 وما زالت سارية المفعول إلى حد الآن، منها السجن والغرامة.
ومن جهة اخرى، وبسبب ازدياد درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء ازدهرت تجارة المهافيف جمع 'مهفة' وهي مصنوعة من سعف النخيل مهمتها تحريك الهواء كان العراقيون يستخدمونها منذ قرون سابقة. يقول ابو غزوان وهو رجل طاعن في السن يصنع المهافيف في سوق الصدرية الشهير وسط بغداد: كنت اصنعها في السابق من اجل التراث كونها من فلكلور العراق القديم، اما الان فانا اصنعها من اجل الاستعمال وباتت سلعة رائجة يتسوقها التجار لبيعها في ازقة وشوارع العاصمة، وهي لصيقة بحياة الفقراء الذين لا يملكون سبلا لمواجهة الحر سوى الصبر.
وتشهد شواطئ نهري دجلة والفرات في مناطق مختلفة تجمعات من الشباب الراغبين في السباحة هربا من درجات الحرارة المرتفعة، فمياه النهر 'تعوض عنا ما عجزت عنه الكهرباء'، كما يقول الشاب محمود سالم من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العاصمة بغداد. فيما يقول صديقه غانم العيساوي: انه يأتي الى هذا المكان ثلاث مرات يوميا وحتى في الليل أحيانا مع بعض الأصدقاء للسباحة في النهر عندما تنقطع الكهرباء بشكل مخيف في منازلنا'. فيما يحاول العديد منهم وخصوصا في العاصمة بغداد بالتوجّه إلى المسابح الاهلية التي تفتح ليلا ونهارا.
والى كربلاء التي شهدت خلال الأسابيع الماضية، ومع ارتفاع درجات الحرارة، انتشارا كثيفا للبعوض وبعض الحشرات المؤذية، تقول ساجدة الرفيعي من سكنة مدينة كربلاء، ان ظاهرة انتشار البعوض بهذه الكثافة وفي معظم احياء كربلاء أمر لايطاق، لاسيما خلال ساعات انقطاع التيار الكهربائي. وتضيف 'أن الصيف الحالي شهد تحالفا بين الحر الشديد والبعوض الكثيف، ما جعل ليالي الكربلائيين صعبة'.
وقال رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي على هامش اجتماع المحافظة الدَوري في حديث لـ'السومرية نيوز'، إن 'مجلس المحافظة قرر خلال جلسة امس، غلق النوادي الليلية ومحال بيع الخمور بشكل نهائي خلال شهر رمضان، إضافة إلى متابعة المفطرين علناً ومحاسبتهم خلال تنفيذ العقوبات السابقة'، مشيرا الى ان 'مجلس المحافظة لم يضع قوانين جديدة في هذا الشأن، إنما أكد على ضرورة تفعيل القرارات السابقة التي مازالت سارية منذ النظام السابق'.
وأوضح الزيدي 'سنلزم الجهات التنفيذية بتنفيذ تلك العقوبات منها سجن المفطر علنا حتى نهاية الشهر'، نافيا أن تكون هذه العقوبات قاسية او منافية للحريات الشخصية، وقال إن 'الذي يفطر علنا يعتدي على حقوق البغداديين ويجب محاسبته'.
وكان رئيس النظام السابق صدام حسين قد طالب مجلس علماء العراق، بتشريع مجموعة من القوانين بحق المفطرين علناً في شهر رمضان، على خلفية مشاجرة جرت بين عائلتين في حفل زفاف أقيم في احد فنادق الدرجة الأولى ببغداد عام 84 وما زالت سارية المفعول إلى حد الآن، منها السجن والغرامة.
ومن جهة اخرى، وبسبب ازدياد درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء ازدهرت تجارة المهافيف جمع 'مهفة' وهي مصنوعة من سعف النخيل مهمتها تحريك الهواء كان العراقيون يستخدمونها منذ قرون سابقة. يقول ابو غزوان وهو رجل طاعن في السن يصنع المهافيف في سوق الصدرية الشهير وسط بغداد: كنت اصنعها في السابق من اجل التراث كونها من فلكلور العراق القديم، اما الان فانا اصنعها من اجل الاستعمال وباتت سلعة رائجة يتسوقها التجار لبيعها في ازقة وشوارع العاصمة، وهي لصيقة بحياة الفقراء الذين لا يملكون سبلا لمواجهة الحر سوى الصبر.
وتشهد شواطئ نهري دجلة والفرات في مناطق مختلفة تجمعات من الشباب الراغبين في السباحة هربا من درجات الحرارة المرتفعة، فمياه النهر 'تعوض عنا ما عجزت عنه الكهرباء'، كما يقول الشاب محمود سالم من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العاصمة بغداد. فيما يقول صديقه غانم العيساوي: انه يأتي الى هذا المكان ثلاث مرات يوميا وحتى في الليل أحيانا مع بعض الأصدقاء للسباحة في النهر عندما تنقطع الكهرباء بشكل مخيف في منازلنا'. فيما يحاول العديد منهم وخصوصا في العاصمة بغداد بالتوجّه إلى المسابح الاهلية التي تفتح ليلا ونهارا.
والى كربلاء التي شهدت خلال الأسابيع الماضية، ومع ارتفاع درجات الحرارة، انتشارا كثيفا للبعوض وبعض الحشرات المؤذية، تقول ساجدة الرفيعي من سكنة مدينة كربلاء، ان ظاهرة انتشار البعوض بهذه الكثافة وفي معظم احياء كربلاء أمر لايطاق، لاسيما خلال ساعات انقطاع التيار الكهربائي. وتضيف 'أن الصيف الحالي شهد تحالفا بين الحر الشديد والبعوض الكثيف، ما جعل ليالي الكربلائيين صعبة'.