:::
سعاده روحانية تأخذنا بخلجات متلاحقة لأجوائه ..
لياليه المميزه ..
من أيام .. ولأهميته الخاصة بقلوبنا ..
ومكانته الايمانية بأرواحنا ..
والكل يتبادل التهنئه ..
أجوائه .. نسماته مختلفة جداً ..
عبادته .. هي العباده الفريده التي ملكيتها الخاصة لله ..
يجزي بها عباده ..
لكن التيارات غالباً ماتنعكس ..
ويتحول المسار ..
للإتجاه المعاكس ..
وربما يتحول لإتجاه موازي ولكنه مختلف عن حقيقته ..
نعم رمضان كريم ..!!
بالأجر العظيم ..
لما يحوية من عشر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ..!!
لما يكون من التواصل بين الطبقات المتباينة معيشياً
بما يجري في ساعاته من أحداث روحانية عظيمة ..
بقلوب يملأها الايمان .. واللهفة للجنان..
لنقف قبل أن نفهم المعنى بإتجاه معاكس ..!!
بمعنى مختلف ..
لنقف .. قبل أن نبدد الأموال .. لإقتناء أصناف الطعام
ويختفي التواصل الروحاني بالصدقة ...
لنقف قبل أن نقضي الليالي لمتابعة ما أعدته القنوات لقضائه .. وتفوتنا لحظات قيامه ... والخلوا بجنبات الخالق ..
لنقف قبل أن نجوع ونعطش ... بلا صيام ولا أجر .. فقد فقدت أرواحنا ركن من أركان الإسلام ..
لنقف ونجدد التوبة ... قبل أن يفوت الأوان ... ويرحل الراحلون بالآثام ...
:::